أكاديمية البحث العلمي تناقش مع خبراء منظمة الوايبو تحسين ترتيب وضع مصر في مؤشر الابتكار العالمي
كتبت/ امل انور
تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي استضافت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم ورشة عمل بحضور خبراء في مجال مؤشر الابتكار العالمي من المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوايبو وهي إحدى الجهات المسئولة عن إصدار التقرير السنوي، وذلك لمناقشة تحسين ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي من خلال المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا بالأكاديمية وتأتى هذه الجهود تنفيذاً لاستراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030،
وفى افتتاح الورشة صرح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية بأن أكاديمية البحث العلمي قامت بتشكيل فريق عمل وطنى يمثل مختلف الوزرات والجهات المرتبطة بياناتها بالتقارير الدولية ليتم رصد أداء الدول المختلفة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار باستخدام مؤشرات متعددة أهمها مؤشر التنافسية العالمي ومؤشر الابتكار العالمي، ويمثل هذان المؤشران أهمية عالمية متزايدة لما لهما من تأثير على تصور العالم لمكانة الدول المختلفة خاصة بين المستثمرين بالإضافة إلى الباحثين والإعلام الدولي خاصة في اجتذاب الاستثمارات والهدف الرئيسي للجنة هو إعداد خطة ممنهجة لدعم تحسين ترتيب مصر في المؤشرات الفرعية المتعلقة بالبحث العلمي والابتكار في مؤشرات التنافسية والابتكار من خلال فهم ودراسة كل مؤشر فرعي على حدة وكيفية احتساب الدرجات لتلك المؤشرات وتجميعها بالإضافة إلي إجراء دراسة عن دعم تحسين ترتيب مصر في مؤشرات التنافسية والابتكار إلى جانب رفع وعي الأفراد والوحدات المسئولة بأهمية تقديم البيانات بدقة متناهية، وتقديمها في المواعيد المحددة.
وتم مناقشة بيانات مصر في التقرير الأخير لمؤشر الابتكار العالمي الذي صدر مؤخراً 2017 وكان ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي هو المرتبة 105 من بين 127 دولة وهو ترتيب متأخر لا يعبر عن مكانة مصر الدولية، وفى التقرير سوف يتم النقاش حول الأسباب التي أدت إلى تأخر ترتيب مصر بما فيها دقة البيانات وتأخر الجهات المحلية في إمداد الجهات الدولية بالبيانات الحديثة. وستقوم أكاديمية البحث العلمي ومن خلال التعاون مع الشركاء في تنفيذ توصيات خبراء منظمة الوايبو لتحسين ترتيب مصر من خلال تسهيل عمل اللجنة ودعمها للوصول إلى الغرض الأساسي وهو وصول الترتيب إلى ما يتناسب مع مكانه مصر عالمياً ومكانه علمائها.
